رغم المتغيرات السياسية التي حدثت وتحدث في اليمن إلا ان الأمة العربية والمواثيق الدولية تؤكد على سلامة واستقرار اليمن ووحدة أراضيه في تأكيد على ان اليمن كيان واحد لا يقبل القسمة على اثنين.
وأكد الثاني والعشرين من مايو أن اليمن أصبح رمزا للوحدة العربية وهو ما يؤكد عليه القادة العرب في القمم العربية المتعاقبة أو المناسبات تأييدهم للوحدة اليمنية التي قضت على التشطير قبل أربعة وثلاثين عاما.
ورغم المحاولات البائسة التي تسيء لمنجز عظيم يتمثل في إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية بكنها فشلت وستفشل أمام صلابة اليمنين جنوبا وشمالا من منطلق القناعة الجمعية لدى شرفاء الوطن بأهمية منجز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والمنجزات ورفض التنازل عنها.
المواثيق والقرارات الدولية الخاصة باليمن شددت على بقاء الوحدة اليمنية التي يحتفي بها الشعب اليمني هذه الأيام في ذكراها الرابعة والثلاثين ولا يزال المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية تؤكد على سلامة واستقرار اليمن ووحدة أراضيه مؤكدة أنه اليمن كيان واحد لايقبل القسمة على اثنين.
فخلال السنوات الأخيرة التي تلت نكبة 2011م أصدر مجلس الأمن الدولي 17 قرارا أكدوا على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وكلها تأكيدات على وقوف المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة مع منجز الوحدة اليمنية ، والتي أُعيد تحقيقها بعد كفاح طويل في حياة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً
قرار مجلس الأمن 2216 هو الآخر جدد شدد على أهمية وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية، وأكد وقوفه إلى جانب شعب اليمن ، إلى جانب القرار رقم 2342 الذي أكد كذلك دعمه لوحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى القرار رقم 2402 والصادر في 26 فبراير من العام 2018م ، والقرار رقم 2451 الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2018 ، وجميعها قرارات تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضية لما لذلك من أهمية في تحقيق الاستقرار في المنطقة