قال تقرير لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية إن مصادر استخباراتية أمريكية كشفت أن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن يستخدمون أسلحة صينية الصنع في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر مقابل امتناع الحوثيين عن الهجمات على السفن الصينية.
وأضاف التقرير أن السفن المرتبطة بالصين تواصل الإبحار في البحر الأحمر": حيث تؤكد البيانات البحرية أن السفن المرتبطة بالصين تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، كما تشتري هذه السفن 90 في المئة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعدها على مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات سابقا على شركات مقرها الصين لمساعدتها الحوثيين: ففي تاريخ 2 أكتوبر 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين مقرهما الصين لتقديمهما مكونات مزدوجة الاستخدام للحوثيين من شأنها تعزيز جهودهم المحلية لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقد تم إدراج شركة Shenzhen Rion Technology Co., Ltd. و Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما المادي للحوثيين، بما فيها شحنات لمئاتٍ من مكونات نظام توجيه الصواريخ المتقدمة.