آراء

نكبة 11 فبراير 2011

الرائد/عامر عوض الزوكا

|
قبل 10 ساعة و 19 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 

في 11 فبراير 2011 

خرج أعداء الوطن، عملاء السفارات، للمطالبة بإسقاط النظام.
- كان الوطن يحكمه رئيس منتخب من الشعب، وسلطة قضائية، وسلطة تشريعية، وسلطة تنفيذية. وكان يتمتع بحكم محلي واسع الصلاحيات
- في ذلك الوقت، كانت الدولة توفر المرتبات قبل نهاية كل شهر.
- كان سعر البترول 1500 ريال للعشرين لتراُ.
- كان الغذاء بأقل سعر ومدعوم من الدولة حرصاً على المواطن.
- كانت الدولة ذات سيادة والجيش منظماً وموحداً بعقيدة قتالية وطنية.
- كان البنك المركزي رصيده الاحتياطي 5 مليارات دولار.
- كان سعر صرف العملة "1 دولار =٢٢ ريالا يمنيًا"
- كانت ست مطارات دولية عاملة، وست منافذ دولية برية عاملة، وستة موانئ بحرية عاملة.
- كانت المدارس والجامعات عاملة في كل محافظة، وكانت تُمنح بعثات دراسية للطلاب في كل دولة.
- كانت المستشفيات والخدمات الصحية عاملة في كل عزلة.
- كانت مشاريع المياه والكهرباء متوفرة.
- كان الأمن والأمان يعم البلاد.
٠ كان رئيس الدولة يمنع الاعتداء على المعبرين عن رأيهم ويمنحهم حرية التعبير الكاملة.

اليوم 11 فبراير 2025

- مليشيات تحكم البلاد حكمًا سلاليًا طائفيًا في الشمال.
- لا رواتب تُدفع للشعب منذ عشر سنوات.
- ثمانية رؤساء معينون من دول خارجية.
- حكومة فاسدة ذات ولاء خارجي.
- الصرف مرتفع إلى حد لا يطاق، ولم يكن يتخيله أحد: 1 دولار = 2250  ريال يمني.
- لا جيش موحد ولا مؤسسات دولة.
- البنك المركزي صفر دولار.
- لا سفارات ولا قنصليات ولا مطارات عاملة.
- المليشيات تقتحم المنازل وتُهين الشعب.
- لا تعليم، والخدمات الصحية متدهورة.
- عاصمة بلا مياه ولا كهرباء.
- عمالة تُحكم من خارج الوطن.
- لا حرية ولا ديمقراطية.
- شعب يموت جوعاً ولم يجد أساسيات قوته اليومي.

لماذا لم يخرج الشعب مطالبًا بإسقاط المليشيات الحوثية في الشمال وحكومة العملاء والفساد في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية الجاثمة على صدره منذ عشر سنوات، والتي جرّت البلاد هي ورفاقهم إلى أسوأ وضع في تاريخ اليمن؟

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية