اعتبر مراقبون سياسيون مضامين المقطع المسرب لقائد الجناح العسكري لحزب الاصلاح الإخواني في تعز المدعو عبده فرحان “سالم”، مستشار محوز تعز، يكشف عن مخطط مشترك لمليشيات الإخوان والحوثيين للوصول إلى باب المندب والسيطرة على ميناء المخا.
وأكدوا أن تسريبات عبده فرحان، تزامنت مع حملة إعلامية منسقة تستهدف القوات المشتركة في الساحل الغربي، بالاشترك مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
ملامح المشروع التركي في اليمن بحسب المراقبين السياسيين باتت أكثر وضوحا مع بروز حالة التمايز للتيار الموالي لقطر داخل الحكومة الذي يستهدف إفشال اتفاق الرياض والدفع باتجاه مواجهات داخل المعسكر المناوئ لمليشيا الحوثي الإرهابية.
ونبهوا إلى تجدد المواجهات في محافظة أبين، بالرغم من إعلان السعودية عن الاتفاق على آلية جديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، يكشف عن النفوذ الذي يتمتع به التيار الموالي لقطر الرافض لاتفاق الرياض والذي يعمل على خلق واقع عسكري وسياسي وإعلامي جديد معاد لدول التحالف العربي.