آراء

توحش الحوثيين.. يضربون امرأة حامل حتى الموت!!

عبدالله هاشم الحضرمي

|
06:46 2020/12/28
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook
 
خمسة حوثيين يقتحمون منزل محمد مقبل العشاري بمدينة العدين بحثاً عن صاحب المنزل بحجة انه مطلوب لادارة الأمن وحين لم يجدوه، هجموا على زوجته 25 سنة بالضرب المبرح أمام أطفالها الأربعة لإرغامها على اخبارهم بمكانه.
 
 الزوجة الحامل توفيت متأثرة بعدوانهم الأثيم. 
 
إنها حالة متطورة لقضية الاعتداء على الاغبري حتى الموت لنزع اعترافات، مكمن التطور انها امرأة وفي منزلها وأمام أطفالها والجناة يتبعون سلطة الأمر الواقع.
 
الحياة تضيق في اليمن يوماً بعد يوم، دائرة البطش بالمواطنين وكرامتهم تتسع، اعتبارات الكرامة والنخوة وحرمة البيوت تتلاشى، ولا كرامة ليمني في بلاده.
 
* * * 
 
لا يوجد على وجه الأرض من هم أصفق من الحوثيين في التباهي بوقاحتهم وقلة مروءتهم وتعاليهم على الناس.
 
* * *
 
الحوثيون يوضحون واقعة اعتدائهم بالضرب حتى الموت على زوجة العشاري: الطقم لم يقتحم بيت الضحية وانما البيت قد يكون اقتحم الطقم.. وفقاً لأحد مراحيضهم.
 
 ابصقوا في وجوههم لتعيشوا.
 
* * *
 
سيكتب التاريخ انه في زمن عفاش تعلم الاطفال والشباب وفي زمن الحوثي قتل الاطفال والشباب. 
 
سيكتب انه في زمن عفاش توحدت اليمن وحكمها من صعده الى المهرة. وفي زمن الحوثي انفصلت اليمن وحكم أجزاء منها مبعثرة وغير مستقرة.
 
سيكتب ان في زمن عفاش تأسست الاحزاب والصحافة والمنظمات واجريت الانتخابات وفي زمن الحوثي اغلقت الاحزاب والصحف وسجن السياسيون والصحافيون وفتحت الجبهات. 
 
في زمن عفاش عاد السياسيون المنفيون الى ديارهم ومارسوا نشاطهم السياسي من جديد والتحق بعضهم بالمؤتمر وتبوأوا مناصب قيادية فيه، وفي زمن الحوثي رحل نصف الشعب مطروداً أو هارباً من بطش أو لائذاً من جوع وخوف.
 
في زمن عفاش شيدت المدارس والجامعات وعُبّدت الطرقات وفي زمن الحوثي شيدت المتارس والمقابر والسجون.
 
وسيكتب ان عفاش كان الأقدر والأكفأ والأخلص والأدهى وان هناك زمناً عفناً بين هذين الزمانين انه ذلك الزمن الذي أودى بزمن عفاش وأبدله بزمن الحوثي .
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية