تضاعف عدد المتقدمين للحصول على جوازات سفر في مقرات الجوازات في المدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة خلال العام الجاري 2024، خصوصا في مدينتي تعز وعدن.
وأظهرت صورا سابقة ازدحاما أمام مستشفى آزال بصنعاء ومستشفى الجمهورية في عدن للمقبلين على إجراء الفحوصات والتقارير الطبية الخاصة بالسفر، والتي تشترطها بعض الدول والسفارات ضمن متطلبات التقديم للسفر.
ويضطر عدد كبير من السكان إلى السفر والهجرة بحثا عن فرص بعد أن استحالت البلد، لاسيما المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إلى مناطق غير صالحة للعيش بالنسبة للكثيرين، جراء سياسة التجويع والافقار والتحهيل والقمع التي ينتهجها الحوثيون، وفشل الحكومة في وضع حد للتضخم وتحسين الاقتصاد.
وارتفعت البطالة في اليمن إلى أكثر من ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل الانقلاب الحوثي، حيث فقد مئات الألوف وظائفهم بسبب التضخم والركود وتبعات الحرب
وتوضح بيانات رسمية وأممية أن الفقر ازداد بنحو 78 في المئة، بحيث أضحى الشباب الذين يشكلون 70 في المئة من إجمالي السكان، البالغ عددهم 32.6 مليون، بلا فرص للدخل والعمل.