قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من الحكومة العراقية إغلاق مكتب الحوثيين الموجود في بغداد وهو مسؤول عن التنسيق مع الحشد الشعبي.
وأضافت المصادر في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن الحكومة العراقية بدورها أبلغت مكتب الحوثيين والإيرانيين بالطلب الأمريكي، مع إبعاد القادة العسكريين الحوثيين الذين يعملون مع كتائب حزب الله العراقي، وهي فرق مسلحة شيعية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تعتقد بأن ميليشيا الحوثيين يقومون بنقل التقنية العسكرية الإيرانية إلى جماعات وفصائل شيعية صغيرة رفضت طهران تزويدهم بها في السابق.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة العراقية لا تعترف رسميا بالحوثيين كممثلين لدولة اليمن، إذ تعترف بالحكومة المعترف بها دولياً، لكن ميليشيا الحوثي الإرهابية، تُمارس دوراً كبيراً يتجاوز العمل الدبلوماسي.
وحسب المعلومات فإن أحمد الشرفي المكنى "أبو أدريس"، يُدير مكتب الحوثيين في العراق، ويقتصر تعامله بشكل أساسي مع الأجهزة الأمنية والجماعات المدعومة من إيران والكيانات الاجتماعية، فيما يتعامل السفير اليمني أسامة مهدي غانم، ممثل الحكومة المعترف بها دوليا في عدن، مع وزارة الخارجية العراقية.
وفي وقت سابق، طلبت الإدارة الأمريكية من سلطنة عمان طرد وفد ميليشيا الحوثي المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام، وجميع قيادات الميليشيا المتواجدة في أراضي السلطنة، الأمر الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيوقف التفاوض مع الحوثيين لإنهاء هجمات البحر الأحمر.