آراء

تفجير جامع دار الرئاسة جريمة إرهابية

مطيع المخلافي

|
01:54 2023/06/03
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

في مثل هذا اليوم قبل إثني عشر عاما في 3 يونيو2011م، ارتكبت أحزاب وجماعات الإرهاب أبشع جريمة شهدتها الجمهورية اليمنية؛ حيث قامت قوى الشر الإجرامية والإرهابية بتفجير جامع دار الرئاسة في العاصمة صنعاء أثناء تأدية رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح، ورئيس مجلس الشورى والنواب والوزراء وكبار قيادات الدولة المدنيين والعسكريين صلاة الجمعة، مما أدى إلى استشهاد رئيس مجلس الشورى عزيز اليمن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وعدد من القيادات المدنية والعسكرية وإصابة رئيس الجمهورية السابق وباقي قيادات الدولة المتواجدين معه داخل الجامع بإصابات خطيرة.  
وقد جاءت هذه الجريمة في ظل وضع الفوضى الذي أشعلته وقادته قيادات التنظيمات الإرهابية الممولة من الدول الراعية والداعمة لـ"الربيع العربي" وللإرهاب العالمي التى عبثت بالبلاد ودمرت مؤسسات الدولة وأثارت الشغب والعنف والعداوة وصنعت المآسي في كل جوانب ومجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وحتى الدينية التى تجسدت في تفجير أحد بيوت الله واستهداف المصلين المسلمين وهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام.
وتعد هذه الجريمة بداية المؤامرة الدموية لتدمير الوطن واغتياله وإدخاله في نفق مظلم، ويوم سقوط الأقنعة الزائفة عن أدعياء الدين، واليوم الذي مهد للانقلاب والاقتتال ولهذا الوضع الكارثي والمميت الذي نعيشه.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية