أيام نظام صالح كنا نخوض نقاشاً وجدلاً محتدماً في مجلس النواب بصدد الاعتماد الإضافي، والذي كان يتم تغطيته من فائض الموازنة، ويبلغ فيه الجدل أعنته إن تجاوز الاعتماد الاضافي نسبة الـ 10% المسموح بها.
فيما اليوم بل وخلال ثمان سنوات لم تعد تقدم لنا الحكومة لا موازنات، ولا حسابات ختامية، وللأسف أن يتم هذا بتواطؤ بعض الجهات الموكل إليها مزيد من تدجيننا، وبدعم وغطاء الإرادة السياسية الراهنة، التي تريدنا كالعميان لا نستطيع أن نسأل أو نحاسب أحد، بل لا تريد المجلس أو الشعب أن يعرف شيئاً عن الإيرادات والنفقات، حتى لا يتم السؤال: لماذا لا يتم دفع رواتب الموظفين وعلى رأسها المعلمين؟!
**
يريدون أن يعرفوا ماذا في رؤوسنا؟!!
اطمئنوا لسنا باحثين عن سلطة ولكن نريد ممن يتولى السلطة تحقيق التالي:
١ - ايقاف اتساع رقعة الفقر، وانتشال المعدمين والفقراء المثقلين بالجوع والحاجة والعوز من أوضاعهم الراهنة شديدة البؤس..
٢- نريد دفع مرتبات الموظفين وما يتبعها من حقوق واستحقاقات عادلة، وتعويض الموظفين والمواطنين عما طالهم من انتهاكات خلال مدة الحرب وبسببها.
٣- محاربة الفساد عاليه قبل سافله..
٤- نريد دولة ومواطنة وتنمية وحرية وعدالة ومساواة وديمقراطية، وسيادة القانون، يرافقها مؤسسات دستورية وقانونية وتعددية وتداول سلمي للسلطة..
٥- احترام حقوق وحريات الإنسان، واحترام الدستور والقوانين والحقوق..
٧- نريد ما يؤسس لمستقبل يحفظ لليمنيين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم، وضمانات لمستقبلهم في التعليم والصحة وغيرها من الخدمات والحقوق.. ولليمن نريد استقلاله وسيادته و وحدته وقوته وسلامة أراضية واستقلال قراره السياسي والسيادي