اطلع وفد من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) على آثار القصف الحوثي الذي استهدف أعيانا مدنية في مديرية الخوخة جنوب مركز المحافظة.
وعبرت البعثة عن قلقها البالغ إزاء استمرار استهداف المدنيين في هذه المناطق الآهلة بالسكان بمختلف الأسلحة، مؤكدة ضرورة توفير الحماية والمساعدة للمتضررين وتعويضهم.
وخلال الزيارة طالب عضو الفريق الحكومي لإعادة الإنتشار- مدير عام شرذة المحافظة العميد نجيب ورق، بعثة اونمها بضرورة إدانة هذه الضربات الوحشية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، مؤكدًا أن هذه الضربات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واختراقاً واضحاً للهدنة الأممية.
وقال إن الهجمات تستهدف المدنيين في الوقت الذي يعانون فيه أصلاً من الظروف الإنسانية الصعبة بسبب التهجير المستمر الذي تقوم به ميليشيا الحوثي ضد المواطنين المدنيين؛ مطالباً بإتخاذ موقف حازم من قبل الأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم المتواصلة
وأشار ورق إلى أن هذا الاستهداف لم يكن الأول ولن يكون الأخير إذا استمرت الأمم المتحدة في صمتها تجاه هذه الانتهاكات وعدم إدانتها بصريح العبارة.